الخدمة المسيحية
الحماس
إنّ الحاجة هي إلى الحماس المسيحي، إلى الحماس الذي سيتجلّى عبر القيام بشيء ما... أنْ تُعاق نفسٌ قد قبلت المسيح مِن الاعتراف به ليس أسهل مِن أنْ يتوقّف الماء عن التدفّق عبر شلّالات نياجرا. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٢: ٢٣٣. ChSAr 229.6
إنّ كلّ من يقبل المسيح كمخلّصه الشخصي لابدّ أن يتوق للحصول على امتياز خدمة الله. فإذ يتأمّل فيما قد صنعته السماء لأجله يتحرّك قلبه بمحبّة غامرة وشكر خاشع. وهو يتوق للتعبير عن شكره بتكريس قواه ومواهبه لخدمة الله. ويشتاق لأن يظهر محبّته للمسيح ولمقتناه. ويشتهي تحمّل التعب والمشقة والتضحية. — خدمة الشفاء، صفحة ٣٧٥. ChSAr 229.7
يوجد حقل واسع لمن يشبهن مرثا في غيرتهن على العمل الديني النشيط. ولكن عليهن أن يجلسن أولا مع مريم عند قدمي يسوع. ليتقدس الاجتهاد والحزم والنشاط بنعمة المسيح. وحينئذٍ تصير الحياة قوة عاملة للخير لا تُقهر. — مشتهى الأجيال، صفحة ٥١٤، ٥١٥. ChSAr 230.1
بِاسْم الربّ علينا أن نمضي بعمله للأمام بمثابرة لا تعرف التعب وبتلك الغيرة التي لا تضعف والتي يضفيها المسيح على عمله. — شهادات للكنيسة ٩: ٢٥ ChSAr 230.2
علينا أنْ نكسر الرتابة في عملنا الديني. إنّنا نقوم بعمل في العالم، لكنّنا لا نُظهر نشاطاً وحماساً كافيَيْن. وإذا كنّا أكثر جدية في عملنا، فالناس سوف يقتنعون بالحقّ الذي في رسالتنا. إنّ الرتابة والفتور في خدمتنا لله يسبّبان النفور بين نفوس كثيرة مِن طبقة أسمى، مِن الذين يحتاجون إلى رؤية حماس عميق وجادّ ومقدّس. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤١٧. ChSAr 230.3