الخدمة المسيحية

159/270

انتصار الحقّ

يمكن أن يتهاون الإلحاد والملحدون بشريعة الله والسخرية بها وإنكارها. ويمكن لروح محبّة العالم أن تلوّث كثيرين وتسيطر على قليلين، يمكن لعمل الله أن يحتفظ بمقوماته عن طريق التضحيات المستمرّة فقط، ولكن في النهاية سوف لا يحرز النصر المجيد سوى الحقّ وحده. — الأنبياء والملوك، صفحة ١٢٨. ChSAr 164.4

وستُرفع، في عمل الله الختامي في الأرض، رايةُ شريعته من جديد. وقد تنتصر الديانة الزائفة وقد يكثر الإثمُ وتبرد محبّة الكثيرين، ويغيب صليب الجلجثة عن الأنظار وتغشى الظلمةُ الأرض كما لو كانت غطاء نعش الموت. وقد تتحوّل كلّ قوّة تيّار الرأي العام ضدّ الحقّ، وتحاول المؤامرات الواحدة في إثر الأخرى لإبادة شعب الله. ولكن عندما يبلغ الخطر غايته القصوى فإنّ إله إيليّا سيقيم أناساً يحملون شهادة لا يمكن إسكاتها. وسيُسمع في المدن المزدحمة بالسكان في بلادنا وفي الأماكن التي فيها تجاوز الناس حدودهم في إهانة العليّ والتكلّم ضدّه، صوت التوبيخ الصارم. وسيشجب الرجالُ الذين أقامهم الله بكلّ شجاعة اتّحاد الكنيسة بالعالم. وسيطلبون بكلّ غيرة وجرأة من الرجال والنساء أن يكفّوا عن حفظ تشـريعات الناس ويحفظـوا السبت الحقيقي. — الأنبياء والملوك، صفحة ١٢٨. ChSAr 165.1