المُعلّم الأعظم
المُعلّم الأعظم
المقَدّمة
إن المسيح، المعلم الأعظم، كان يسير بين تلال فلسطين ووديانها، أو حين كان يجلس ليستريح على شاطئ بحيرة أو نهر، نطق بكثير من التعاليم، وإذ كان يعلّم بأمثال قرن الحق الإلهي بالأشياء والوقائع العادية، كما يُرى في اختبارات الراعي والبنّاء والفلاح الذي يحرث الأرض والمسافر وربّة البيت. فالأشياء المألوفة صاحبت الأفكار الحقيقية والجميلة — الأفكار عن اهتمام الله المُحِب بنا، والولاء الشكور الذي يستحقه منا، ورعاية كل منا للآخر. وهكذا صارت دروس الحكمة الإلهية والحق العملي قوية ومؤثرة. COLAr 7.1
وفي هذا الكتاب جُمعت الأمثال بحسب موضوعاتها وهي موضحة ومشروحة. والكتاب ملئ بدرر الحق وهو يقدم لكثيرين من القرّاء معنى أغنى للأوساط العادية في الحياة اليومية. COLAr 7.2
إن الكاتبة وهي تعد مخطوطات هذا الكتاب أُرشدت لتكريس إيرادات بيع الكتب لمساعدة العمل التهذيبي. وبواسطة التعاون بين جهود الكاتبة والناشرين وأعضاء الكنيسة قُدِم مبلغ كبير للمساهمة في نجاح مصالح التهذيب المسيحي. COLAr 7.3
إنّنا لنرجو مخلصين أن يمضي هذا السفر في أداء رسالته مجتذباً القارئ العزيز إلى المُخَلِّص بواسطة فهم تعاليمه فهماً أفضل. COLAr 7.4
الناشرون COLAr 7.5