خدمة الشفاء

128/271

منح المرض

لقد لوحظ التمييز بين الطاهر والنجس ليس فقط في خدمتهم الدينية بل في كل شؤون الحياة اليومية. فكل من لامسوا الأمراض المعدية أو المنجسة كانوا يعزلون خارج المحلة، ولم يكن يُسمح لهم بالعودة إلا بعد أن تتطهر أجسادهم وثيابهم تطهيراً كاملا ودقيقا. وإذا وجد إنسانا مصابا بمرض معد كانت تعطى هذه التعليمات: KS 171.2

«كل فراش يضطجع عليه... يكون نجساً وكل متاع يجلس عليه يكون تجساً. ومن مس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. ومن جلس على المتاع الذي يجلس عليه. . . يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. ومن مس (جسده) ، ، ، يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء . . . وكل من مساء كل ما كان تحته يكون نجسا إلى المساء ومن حملهن يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. وكل من مسه (المريض) ولم يغسل يديه بماء يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. إناء الخزف الذي يمسه . . . يكسر وكل إناء خشب يغسل بماء» (لاويين 15: 4-12) . KS 171.3

إن الشريعة الخاصة بالبرص في أيضاً مثال للدقة التي كان يجب أن تنفذ بموجبها هذه الوصايا. KS 171.4

كل الأيام التي تكون الضربة فيه (الأبرص) يكون نجساً. إنه نجس. يقيم وحده. خارج المحلة يكون مقامه وأما الثوب فإذا كان فيه ضربة برص ثوب صوف أو ثوب كتان ، في السدى أو اللحمة من الصوف أو الكتان أو في جلد أو في كل مصنوع من جلد . . . فيرى الكاهن الضربة. . . إذا كانت الضربة قد امتدت في الثوب في السدى أو اللحمة أو في الجلد من كل ما يُصنع من جلد العمل فالضربة برص مفسد، إنها نجسة. فيُحرق الثوب أو السدى أو اللحمة من الصوف أو الكتان أو متاع الجلد الذي كانت فيه الضربة لأنها برص مفسد. بالنار يحرق» (لاويين 13: 46- 52). KS 171.5

وكذلك أيضاً عندما يبرهن من ظواهر أي بيت أنه لا أمان لمن يسكنه كان يهدم. كان على الكاهن أن «يهدم البيت حجارته وأخشاب وكل تراب البيت ويخرجها الى خارج المدينة إلى مكان نجس ، ومن دخل إلى البيت في كل أيام انغلاقه يكون نجساً إلى المساء . ومن نام في البيت يعمل ثيابها ومن أكل في البيت يغسل ثيابه» (لاويين 14 : 45- 47). KS 172.1