المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ

26/59

٢٥ — الإصلاح الصحي في المدارس والمصحات

«أبدى مَن هم في صميم العمل عدم اكتراثٍ بهذا الموضوع الهام. إن عدم الثبات على مبادئ الإصلاح الصحي هو دليلٌ صادقٌ على خلفهم وضعف قوتهم الروحية. هم ناقصون في تدقيقهم في اختبارهم المسيحي» (المرجع السابق، ص ٤٨٧). BHA 54.1

«نريد مصحّاتٍ تُشفى فيها الأسقامُ عن طريق ما توفّره الطبيعة بنفسها، ويتعلّم فيها الناس كيف يطيبون أنفسهم من المرض، حيث يتعلمون كيف يتناولون باعتدال من الطعام الصحي، ويتلقون الإرشاد بترك جميع المخدرات والشاي والقهوة والخمور المعتَّقة وشتى أصناف المنتجات ولحوم الحيوانات المذبوحة» (UT, December 4,1896). BHA 54.2

«نحن لا نبني المصحَّات لتكون فنادق. أقبلوا في مصاحتنا فقط أولئك الراغبين في إطاعة المبادئ السليمة، من يقبلون الغذاء الذي نقدر أن نضعه أمامهم بضمير حي. إذا سمحنا للمرضى بالمشروبات المسكرة في غرفهم، أو قدّمنا لهم اللحوم، لما أمكننا تقديم العون اللازمالواجب لهم عند مجيئهم إلى مصلحتنا، ليكن معلوماً أننا نستبعد مثل هذه الأصناف من مصاحتّنا ومطاعمنا الصحية عن مبدأ، ألا نتمنى أن نرى إخوتنا في الإنسانية متحررين من المرض والضعف، ومستمتعين بالصحة والعافية؟ إذاً فلنكن صادقين مع مبادئنا صدق الشمس في رائعة النهار» (7T 95). BHA 54.3

«إذا وصف أي طبيب لكم أكل اللحوم، فلتقولوا: (لا، إن غذائي لا يتضمّن لحم الحيوانات الميتة ليس اللحم ضرورياً لصحة وعافية الذهن والبدن. لولم يتوفر في عالم النباتات كل ما يلزمنا، لوُجِدَ عـذر لتناول اللحم، لكن البَّهائم الآن مريضة جداً بدرجة تشكل خطورة حقيقية، حتى صار أكل اللحم نجساً لم تشكل اللحوم جزءاً من الغذاءالمقدّم للإنسان في البدء» (UT). BHA 55.1