المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ
١٣ — المسيح والإصلاح الصحي
«قَاَدِرَاً أَنّ يَتَرَفَّقَ بِالْجُهَّالِ والضَّاليِّنَ، إِذّ هُوَ أيّضَاً مُحاطٌ بالضَّعّفِ مع كَونِهِ ابْنَاً تَّعلّمَ الطَاَعَةَ مِمِّا تَأَّلَم بهِ» (عبرانيين 5:2،8). BHA 30.1
«نصَّت الشريعة على تقديم حَمّل حولي كمحرقة عن الأم، وحمامة أو يمامة صغيرة كذبيحة خطية. ولكن الشريعة سمحت بتقديم زوج من اليمام أو الحمام، في حالة عدم قدرة الوالدين على إحضار حَمَل لفقرهما، فتكون واحدة منهما للمحرقة والأخرى لذبيحة الخطية. BHA 30.2
وكان يجب على التقدمات التي تُرفَع للرب أن تكون بلا عيب. فهي تمثِّل المسيح، ومن ثم يتضح أن يسوع نفسه كان خالياً من كل عاهة جسدية. هو حَمَلٍ بلاً عَيِّبٍ ولا دَنَسٍ» (1 بطرس 1: 19)، لم تكن بنيته الجسمانية مشوههٔ باي عیب، وکان بدنه قوياً متعافياً كان يحيا طوال حياته في توافقٍ مع نواميس الطبيعة. فكان قدوة، جسداً وروحاً، لخطة الله لما يجب أن تكون عليه البشرية جمعاء من خلال طاعة شرائعه» (DA 50,51). BHA 30.3