المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ

1/59

المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ

مقدمة

«أمامنا أزمنة محفوفة بالمخاطر وعلى كل من له معرفة بالحق أن يستيقظ، ويضع نفسه — جسداً ونفساً وروحاً - تحت تدريب الله. العدويتعقّبنا، فلابد أن نكون يقظين كل اليقظة، متوخّين كل حذرنا منه. وعلينا أن نلبس سلاح الله الكامل، ونتبع الإرشادات التي قدمها لنا من خلال روح النبوة. يجب أن نحب ونطيع الحق الخاص بهذا الزمـان. فهذا سينقذنا من قبول أوهام شديدة. لقد كلمنا اللّه في كلمته، وكلمنا من خلال شهاداته إلى الكنيسة، ومن خلال الأسفار النی ساعدت و توضیح واجبنا الحاضر والموقف الذي يجب أن نتخذه الآن. إنّ الإنذارات التي قُدّمت - أمرّ على أمرٍ فرض على فرضٍ - ييجب أن تُراعى وإنا استخفافنا بها، فأي عذر نقدر أن ننتحلله؟ BHA 3.1

أناشد العاملين من أجل الله أن لا يقبلوا الُمُزوِّر على أنه أصلي. وأن لا يوضع المنطقُ البشري موضعَ الحقِّ الإلهي المقدّس» (8T 298). BHA 3.2

«يجدر بتابعِ یسوعَ آن يُحسِّن سلوکَه وعاداتِه وروحَه وجهدَه على الدوام. ويتم هذا، لا يتثبيت النظر على الإنجازات الخارجية والسطحية، بل على شخص يسوع. فيحدث تغييرٌ للذهن والروح والخُلُق. المسيحي يتعلم في مدرسة المسيح أن يتعلق بنعمة روحه القدوس بكل وداعة وتواضع، فيصلح لمعاشرة الملائكة السماويين» (GW 283). BHA 3.3

«قد أُلقي على عاتقنا كشعب أن نعرِّف الآخرين بمباديء الإصلاح الصحي. هناك من يظنون أنّ مسألة النظام الغذائي ليس لها أهمية كافية تجعلهم يدرجونها في عملهم الكرازي، لكنهم يرتكبون خطاً فادحاً فإن كلمة اللّه تعلن: (فَإِذَاْ كُثْثُمّ تَأْكُلُونَ أوْ تَشَرَيُونَ أو تَفْعَلُوُنّ شَیئَاً، فَافَّعَلُواكُلّ شَئٍ لِمَجْدّ الله) (۱ کورنتوس ١٠: ٣١) إن موضوع الاعتدال — في جميع نواحيه — له موضع هام في عمل الخلاص ... BHA 4.1

الرسالة التي تلقيت توجيهاً بحملها هي: احتفظوا بعمل الإصلاح الصحي في المقدمة. أَظهروا قيمتَه بوضوحٍ تامٍ حتى يشعر الناس بالحاجة إليه في مختلف الأنحاء الإمتناع عن جميع الأطعمة والمشروبات الضارة هو ثمرة الدين الحقيقي، سيمتنع مَن اهتدى بالتمام عن كل عادة مضرة والاستسلام لشهوة الأكل. ويامتناعه التام سيتغلب على رغبته في الملذات المدمرة للصحة» (GW 347,348). BHA 4.2

«يطالب الله بتنقية شهوة الأكل وبممارسة إنكار الذات فيما يتعلق بما هو غير جيد، هذا عمل يجب أن يُعمَل قبل أن يستطيعُ شعبُه الوقوف أمَامه كاملاً» (9T 153,154). BHA 4.3

«وأرسلوا إلى الكنائس خداماً يعيشون مبادئ الإصلاح الصحي. لترسلوا أولئك الذين يمكنهم أن يروا ضرورة إنكار الذات في أمر شهوة الأكل، والاّ كانوا فخاً للكنيسة وسترون فيما إذا كانت نسمةُ الحياة ستدخل كنائسنا أم لا. يجب استدخالُ عنصرٍ جديدٍ إلى العمل. يجب آن يُدِرك شعبُ الله احتياجضهم الكبيرَ والخطرَ العظيم المحيط بھم، فينهمكون بالعمل الأقرب إليهم» (6T 267). BHA 5.1

«ارتدِّت الكنيسة عن أتّباع المسيح قائدها، وهي تنجرفُ ناحية مصر بشكل ثابت. رغم ذلك لا ينزعج أو يفزع إلا القليلون من احتياجهم الروحي. إنَّ الشك في شهادات روح اللّه، لا بل وحتى عدم تصديقها، يسري مفعوله في كنائسنا في كل مكان. هذا ما يريده الشيطان. والوعاظ الذين يفضلون الذاتَ على الله يريدون هذا الشهادات لا تُقرأ ولا تلقى تقديراً. لقد كلمكم الله، وأشرق بالنور من كلمته ومن الشهادات، لکن کلیهما قوبلا بالاردراء والاستخفاف. والنتیجهٔ ظاهرة في انعدام الطهارة والتكريس والإيمان الجاد بيننا» (5T 217). BHA 5.2

«شوِّه العجز عن اّتباع المبادئ السليمة تاريخَ شعب اللّه. فارتدّ الناس على الدوام عن الإصلاح الصحي، ونتيجةٌ لذلك يُهان اللّه من جزاء هذا النقص الكبير في الروحانية. وأقيمت حواجز ما كانتلتظهر للعيان لو أن شعب اللّه سلك في النِور. BHA 5.3

فهل نسمحُ - نحن الذين لنا فرصٌ عظيمة - لأهل العالم بالتقدم علينا في الإصلاح الصحي. وهل نرخِّص أذهاننا ونسيء استخدام مواهِبنا بالأكل الخاطيء؟ هل تتعدّى على شريعة الله المقدسة من أجل ممارساتٍ أنانية؟ وهل يصبح التقلُّب هو النموذج المُتَبَّع بيننا» (RH, May 27, 1902). BHA 6.1

«الأمانة لله تعني الكثير والأمانة تشتمل على الإصلاح الصحي. وتعني أَن تکوَن و جبتُنا الغذائیهٔ بسیطةً وان نکون معتدلین وی کل شئ» (ST). BHA 6.2

«وألقى الله الضوءَ على الإصلاح الصحي، وكل من رفضوه رفضواالله» (UT, Series B, No. 6, 31). BHA 6.3

«في هذه الرسائل التي أكتبها، وفي الشهادات التي أحملها، أعرضُ علیکم ما عرضَه الربُ عليَّ آنالا اکتبُ ولا حتی مقالهًٔ واحدةً فی الصحيفة تعبّر عن أفكاري الشخصية المجردة. إنما اكتسب ما عرضه عليَّ اللّه في الرؤيا - أشعةً النور الثمينة َالمشرقةَ من العرش» (5T 67). BHA 6.4

وإذا كان الله قد حمَّلني برسالة إلى شعبه، فإنَّ أولئك الذين يعطلّونني عن العمل ويقللون إيمان الناس بحقه لا يحاريون الأداة، يل يحاربون الله. إنّكم لا تستخفون وتستهينون بالأداة، بل باللّه الذي كلمكم بهذه الإنذارات والتوبيخات. يستحيل على البشر توجيه إهانة إلى الله أعظم من احتقار ورفض الوسائط التي عيّنها لقيادتهم. BHA 6.5

ليس من يرفضون الشهادات علناً أو من يرتابون فيها وحدهم هم الواقفون على أرض خطرة. إن الاستخفاف بالنور هورفضٌ للنور» (نفس المرجع السابق ص ٦٨۰). BHA 7.1

«وإذا كانت الكنائس تتوقع القوة، فعليها أن تعيش الحقّ الذي أعطاه لها الله. وإذا استخفّ أعضاءُ كنائسنا بنود الله في هذا الموضوع، فإنهم سيجنون حصاداً أكيداً يتمثل في الانحطاط الروحي والجسدي على السواء، وإن نفوذ هؤلاء الأعضاء الكبار في الكنيسة سيسري مفعوله بين المستجدين على الإيمان، الرب لا يعمل الآن على إدخال كثيرين إلى الحق، بسبب أعضاء الكنيسة االذين لم يهتدوا قط وأولئك الذين اهتدوا مرة ثم ارتدوا، فما التأثير الذي سيكون لهؤلاء الأعضاء غير المكرسين على المؤمنين الجدد؟ ألم يبطلوا الرسالة الإلهية التي على شعبه أن يحملها؟» (6T 370,371). BHA 7.2

«وقد تنتهي عن قريب كلُّ التنبؤات بيننا، والصوت الذي طالما نبَّه الناس قد لا يعود يؤّرِق غفواتِهم الجسدية» (5T 77). BHA 7.3

«الروح القدس هو مؤلف الكتاب المقدس وروح النبوة. وهذه لا يجب أن تُحرِّف وتُدار لتحمل المعنى الذي يريد أناس كثيرون أن تحملَه، لتنفيذ أفكار الإنسان وآرائه، لدفع خطط الإنسان إلى الأمام رغم كل المخاطر» (ST, July 2, 1900). BHA 7.4

«سَخِرالبعضُ من هذا العمل الإصلاحي وقالوا إنه غير ضروري بالمرة، وقد يؤدّي إلى تشتيت الأذهان عن الحق الحاضر قالوا إنّ الأمورَ وصلت إلى مرحلة التطرّف، لكن مثل أولئك لا يعلمون عمَّ يتحدثون» (1T 487). BHA 8.1

«انعقدت الجلسة السنوية الرابعة للمؤتمر العام في باتل كريك، في ١٦ و١٧ مايو ١٨٦٦م. وصدّقت تلك الهيئة على الإصلاح الصحي في البيان التالي: نحن نعترف علناً بالإصلاح الصحي كما هو مبيِّن في شهادات الأخت هوايت كجزء من عمل الله الواجب علينا في هذا الزمان» (Year Book of 1914, p. 251). BHA 8.2