ينصح للكنيسة
ملحق
لا وقت لدينا لنضيعه, إذ لسنا نعلم مدى قرب نهاية زمن النعمة بالنسبة إلينا, فالأبدية تنبسط أمامنا, وقد أوشك أن يرفع الستار, وها المسيح آت سريعا, وملائكة الله يسعون لا لإجتذابنا عن أنفسنا وعن الأمور الأرضية, فلا ندع مسعاهم يذهب سدى. CCA 30.1
حين يقوم يسوع في قدس الأقداس, ويخلع عن ثيابه الشفاعية, ويلبس ثياب النقمة, عندئذ يصدر الأمر : ” من يظلم فيظلم بعد ... ومن هو بار فليتبرر بعد. وها أنا لآتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله “ ( رؤيا 22 : 11 و 12 ). CCA 30.2
إن عاصفة آتية, وهي عنيفة لا ترحم, فهل أعددنا العدة لمواجهتها ؟ CCA 30.3
لا حاجة بنا إلى القول : إننا على أعتاب مخاطر الأيام الأخيرة, لأنها قد أتت فعلا. وما نحتاج إليه الأن هو سيف الرب الذي يخرق إلى مفرق النفس ومخاخ الشهوات الجسدية, وشهوات الطعام, والأهواء. CCA 30.4
إن العقول التي قد اسلمت للأفكار الطائشة تحتاج إلى التجديد, ” منطقوا احقاء ذهنكم صاحين فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتي بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح. كأولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم. بل نظير القديس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة. لأنه مكتوب كونوا قديسيين لأني أنا قدوس “ ( 1 بطرس 1 : 13 — 16 ). يجب أن نجعل الله محورتفكيرنا. الآن هو الوقت لنبذل جهودا حارة للتغلب على ما للقلب الجسداني من ميول الطبيعة. CCA 31.1
إن مجهوداتنا, وما نأتيه من انكار النفس, والمثابرة يجب أن تتناسب مع القيمة اللامحدودة, قيمة الغاية التي نسعى إليها, إذ لا يمكننا أن ننال أكليل الحياة إلا إذا أحرزنا الغلبة كما غلب المسيح CCA 31.2
سلسلة روح النبوة — الربع الاول, 1961 — الدرس الأول مأخوذة من كتاب ” ارشادات للكنيسة “ بقلم : الأخت ألن هوايت .طبع في دار الشرق الأوسط للطبع والنشر جميع الحقوق محفوظة CCA 31.3