ينصح للكنيسة
خطر الافتكار أن مجيء المسيح يبطيء
ذلك العبد الشرير الذي قال في قلبه : ” سيدي يبطيء قدومه “ ( متى 24 : 48 ). ادعى أنه كان بإنتظار المسيح. كان هو عبدا مكرسا, ظاهريا, لخدمة الله, بينما كان, قلبيا, خاضعا للشيطان. CCA 700.1
إنه لا ينكر الحق جهارا كالمستهزيء, بل يظهر في حياته ميل القلب إلى أن قدوم الرب يبطيء, وتقدوه الغطرسة إلى عدم الإهتمام بمصالحة الأبدية, فيقبل حكم العالم, ويقتبس عاداته وأفعاله, وتسيطر فيه الأنانية وكبرياء العالم ومطامعه, وإذ هو يخشى أن يتقدمه الإخوة, يبدأ يذم مجهوداتهم ويطعن في دوافعهم, وبذلك يضرب العبيد رفقاءه. CCA 700.2
وإذ يعتزل عن شعب الله يزداد ارتباطا بالكفرة أكثر فأكثر. يجدونه يأكل ويشرب ” مع السكارى “ يلتصق بالدنيويين ويأخذ من روحهم, وهكذا يطمئن إلى وضعه الجسدي المادي وينغلب من النسيان واللامبالاة والإسترخاء. CCA 700.3