ينصح للكنيسة
مباديء للإرشاد في اللباس
دليل خلق الرجل والمرأة هو, بصورة عامة, ملبسها وهندامها. CCA 369.1
نحكم على أخلاق الشخص من طريقة لبسه, فالمرأة المحتشمة الورعة تلبس باحتشام, إذ أن اختيار البسيط الملائم من اللباس ينم عن ذوق سليم وعقل مثقف. والتي تتوخى البساطة وعدم التكلف في ملبسها وفي عاداتها تظهر بذلك إدراكها إن المرأة الصالحة هي التي تتصف وتمتاز بالقيمة الأدبية. ما أعظم ما للبساطة في الملبس في سحر وجاذبية ! تلك البساطة التي إذا اقترنت بالكياسة أمكن مقارنتها بأزهار الحقل. CCA 369.2
أتوسل إلى شعبنا أن يسلكوا بعناية وتدقيق أمام الله. اتبعوا العادات في الملبس ما دامت هذه العادات متمشية مع المباديء الصحية. لتلبس اخواتنا ببساطة, شأن الكثيرات, ولتكن الملابس من النوع الجيدالمتين الملائم لهذا الجيل, فلا تستحوذ مسألة اللبس على عقولهن. وليتوخين البساطة في ملبسهن, وليزين ذواتهم بلباس الحشمة مع ورع وتعقل, ويقدمن للعالم صورة حية لزينة القلب الخفي بنعمة الله. CCA 369.3
إذا ادخل العالم زيا محتشما ومريحا وصحيا مما يتفق مع مباديء كلمة الله فإن اتباعنا اياه لا يبدل من CCA 369.4
علاقتنا بالله أو العالم. ينبغي للمسيحيين أن يتبعوا المسيح, ويتخذوا من اللباس ما ينسجم مع تعاليم كلمة الله, ويبتعدوا عن التطرف, ويسلكوا بإتضاع مسلكا قويما, غير ملتفتين إلى ما هنالك من تصفيق استحسان أو طعن واستنكار, بل ينبغي لهم أن يلتصقوا بما هو حق, لا لشيء إلا لأنه حق. CCA 370.1
لا تشغلن وقتكن في السعي لإتباع كل أزياء اللبس الطائشة. ألبسن بترتيب ولياقة, ولكن لا تجعلن من ذواتكن موضع ملاحظات, سواء بارتداء ملابس مفرطة, أو مترهلة غير مرتبة, بل تصرفن كما لو كنتن تعرفن أن السماء تلحظكن, وأنكن تحيين رهن استحسان الله أو عدم رضاه. CCA 370.2