الصبا و الشباب
تزود بكل فضيلة خلقية
كن، لمجد السيد، طموحاً إلى اكتساب كل فضيلة خلقية. عليك أن ترضي الله في كل وجه من أوجه بناء خلقك، و أنت تستطيع أن تفعل هذا، فقد سبق أخنوخ فأرضى الله مع أنه عاش في وسط جيل منحط فاسد. و هناك البعض من أمثال أخنوخ في يومنا هذا. SM 100.2
إثبت كدانيال، ذلك السياسي الأمين، الرجل الذي لم تقو أي تجربة على إفساده. لا تخيب ذاك الذي من فرط محبته لك بذل حياته بمحو خطاياك. يقول: “بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً” أذكر هذا. إذا كنت قد ارتكبت أخطاء، فإنك، ولا شك، ستحرز النصر إذا كنت تلاحظ هذه الأخطاء و تعتبرها إنذارات بالخطر، وبذلك تحول الهزيمة إلى نصرة، و هكذا تخيّب انتظارات العدو و تكرم فاديك. SM 100.3
إن خلقاً نصوغه على غرار الشبه الإلهي هو الكنز الوحيد الذي يمكننا اصطحابه من هذا العالم إلى العالم الآخر. و الذين هم سالكون حسب تعليم المسيح في هذا العالم سيأخذون معهم إلى المنازل السماوية كل ما توصلوا إليه من معرفة سماوية. و في السماؤ سنتقدم باستمرار، فكم هو مهم إذاً أن ننمّي خلقنا في هذه الحياة. SM 101.1