الصبا و الشباب
البيت مدرسة إعدادية
إن وقف الشبيبة أنفسهم على خدمة الله لا يضعف عقولهم أو يعطل كفاءاتهم، فرأس الحكمة هو مخافة الرب. إن أصغر ولد من خائفي الرب لهو أعظم في نظره تعالى من أشهر عالم موهوب أهمل خلاص نفسه، و إن الشبيبة الذين يكرسون لله قلوبهم و حياتهم فإنما يصلون نفوسهم بمصدر كل حكمة و ينبوع كل وجود. SM 343.1