الصبا و الشباب

368/512

البيت مدرسة إعدادية

إن وقف الشبيبة أنفسهم على خدمة الله لا يضعف عقولهم أو يعطل كفاءاتهم، فرأس الحكمة هو مخافة الرب. إن أصغر ولد من خائفي الرب لهو أعظم في نظره تعالى من أشهر عالم موهوب أهمل خلاص نفسه، و إن الشبيبة الذين يكرسون لله قلوبهم و حياتهم فإنما يصلون نفوسهم بمصدر كل حكمة و ينبوع كل وجود. SM 343.1