الصبا و الشباب

340/512

“أكرم الرب من مالك”

“كم عليك لسيدي”. أنأخذ من يد الله كل بركة ولا نرد له، مع ذلك، شيئاً — ولا حتى العشر، ذلك النصيب الذي احتفظ به لنفسه؟ لقد أصبح عادياً أن يحوّل كل شيء من سبيل إنكار الذات إلى طريق إرضاء النفس. و لكن هل نستمر في تلقي هبات الله غير مبالين، و دون ما تجاول منا مع محبته؟ SM 318.1

أيها الشبيبة الأعزاء، هلا صرتم مرسلين لأجل الله؟ عل تتعلمون، كما لم تتعلموا من قبل الدرس الثمين، درس العطاء لأجل الرب بأن تضعوا في الخزنة شيئاً مما قد أنعم به الله عليكم بسخاء لتتمتعوا به. وأياً يكن دخلكم ارجعوا للمعطي الجواد شيئاً منه، تقدمة شكر و عرفان. كما ينبغي أن تضعوا في الخزنة جانباً منه للعمل الكرازي الذي يجري في الوطن و خارجه. SM 318.2