الصبا و الشباب

316/512

التبن و الحنطة

أيها الشبيبة الأعزاء، كفوا عن قراءة المجلات الحاوية قصصاً. انبذوا كل رواية. إننا نفعل حسناً أن طهرنا بيوتنا من كل المجلات القصصية و المطبوعات الحاوية صوراً هزلية التي هي تمثيلات من صنع قوات شيطانية. فلا يسع الشبيبة أن يسمموا عقولهم يمثل هذه المطبوعات، إذ “ما للتبن مع الحنطة”؟ كل من يدعو نفسه تابعاً للمسيح فليقرأ فقط ما هو صادق و ما قيمته أبدية. SM 298.1

يجب أن نعد أنفسنا لأجل الواجبات شأناً، فهنا عالم يلزم تخليصه... و بالنظر للعمل العظيم الواجب إنجازه كيف يسع أياً كان أن يبدد الوقت الثمين و المال المعطى له من الله على أمور ليست لخيره هو أو لمجد الله؟ - (ج: 14 آب - أغسطس 1906). SM 298.2