الصبا و الشباب
الصلاة حصننا
إن أمن الشبيبة الوحيد وسط أخطار الأيام الأخيرة هذه إنما هو في السهر و الصلاة المتزايدين أبداً. إن الشاب أو الشابة الذي يجد فرحه في قراءة كلمة الله و في ساعة الصلاة سينعش على الدوام بجرعات من ينبوع الحياة، و يبلغ من السمو الأخلاقي واتّساع المدارك مبلغاً لا يقدر على تصوره الآخرون. إن الاتصال بالله يشجع على الأفكار الجيدة. و المطامح النبيلى، و التفهم الصحيح للحق، و مقاصد العمل السامية. و الذين يصلون نفوسهم بالله يعترف بهم الله إنهم أبناؤه و بناته. إنهم يرتفعون دوماً أعلى فأعلى. مستجلين صوراً أوضح لله و الأبدية، حتى يجعلهم الرب مجاري من النور و الحكمة للعالم. SM 257.1